شاركنا، مساء اليوم الجمعة، مائدة إفطار رمضان التي أقامها ديوان الوقف السني في جامع أم القرى ببغداد، بحضور عدد من رجال الدين والمشايخ الكرام من بغداد ومحافظات عدة.
استذكرنا شهداء العراق الذين ضحوا بأنفسهم وتحقق بفضل دمائهم الزكية الانتصار على الفتنة والإرهاب ووأد الطائفية، وكذلك الانتصار العسكري على عصابة داعش واندحارها.
بيّنا أن الحكومة تضع نصب عينها خدمة العراقيين بدون استثناء، وبدأت بالخدمات في كل مدينة وقضاء، كونها عاملاً أساسياً في بناء الثقة بين المواطن والحكومة ومؤسسات الدولة.
شددنا على أهمية التحصين الاجتماعي ضد خطر المخدّرات، وأكدنا على دور رجال الدين في التنبيه عن مخاطرها، وبينا أيضاً ان الدور الأكبر يقع على الدولة ومؤسساتها التعليمية والتربوية، وهو ما نعمل عليه وفق إستراتيجيات وبرامج تطوير للعاملين والمناهج، وتوفير البنى التحتية للمدارس والجامعات، كما أشرنا إلى آفة الفساد التي أساءت للدولة وفرّطت بالمال العام لسنوات كثيرة.
تطرقنا إلى الاعتداءات المستمرة في غزّة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعمليات القتل والإبادة الجماعية الممنهجة من قبل الاحتلال الصهيوني، وسط صمت دولي، وأكدنا أن الموقف العربي والإسلامي لم يكن بمستوى ما يحصل من جريمة بحق الأبرياء.واوضحنا الموقف العراقي المتميز على المستوى الرسمي والديني والشعبي، كون فلسطين تشكل قضية جوهرية وعقائدية للعراقيين.