على بركة الله..أفتتحنا اليوم الاثنين، مجسرات الرستمية والمهندسين والشالجية، ضمن مشاريع الحزمة الأولى لفكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد.

ثمنا الجهود المبذولة من قبل الكوادر الفنية في وزارة الإعمار والإسكان وأمانة بغداد، وكل الجهات الساندة في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، وبينا أنه بافتتاح هذه المشاريع نكون أتممنا خمسة مشاريع من أصل 16 من الحزمة الأولى، ووجهنا شكرنا للمواطنين على تحملهم معاناة الازدحام وتحويل الطرق، وقد أثمر صبرهم عن افتتاح هذه المشاريع اليوم.

أكدنا أن الحكومة ماضية في طريق تحقيق وعودها أمام أبناء الشعب، وتنفيذ المشاريع الخدمية في بغداد والمحافظات، وأوضحنا إلى أن هناك 4 مشاريع على مستوى الجسور والمجسرات في الأنبار والديوانية وذي قار وميسان، سوف يتم افتتاحها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وشددنا على الاستمرار بمشاريع البنى التحتية في جميع المحافظات ضمن رؤية الحكومة، وبما يهيئ المدن والمحافظات لنهضة اقتصادية وتنموية لبناء عراقنا الجديد.

ويعدّ مجسر ربط طريق محمد القاسم بطريق قناة الجيش من جهة الرستمية، من المشاريع المهمة لفكّ عدد من العقد المرورية الخانقة ضمن مسار طريق القناة ومناطق التقاطع مع طريق محمد القاسم، ويتضمن توسعة الطرق المحاذية لجانبي القناة من جهتي مناطق بغداد الجديدة والأمين، وإنشاء أربع استدارات مجسرة أرضية لتأمين نقل الحركة على جهتي القناة، وكذلك إنشاء نفق موازٍ للنفق الحالي بطول 360م، مع إنشاء مجسر بطول 470م مع المقتربات، يربط طريق محمد القاسم بطريق قناة الجيش باتجاه واحد، وتأهيل وتطوير فلكة الجبهة.

أما مجسر الشالجية فهو جزء من مشروع تطوير تقاطعي الطوبجي والشالجية، ويتضمن إنشاء مجسر بطول كلي مع المقتربات (450)م، ويقع بامتداد شارع 14 تموز ، بمسارين منفصلين (للذهاب والإياب)، مع توسعة وتطوير الطرق الجانبية للمجسر، وسينقل حركة المرور المستقيمة بكلا الاتجاهين مروراً فوق التقاطع، وبالاتجاهات كافة (ساحة عدن، تقاطع دمشق، تقاطع براثا).

فيما يتضمن مشروع ربط شارع الداخل باتجاه شارع فلسطين/ حي المهندسين، مجسرين فوقانيين بامتداد قناة الجيش بطول 700م، ومجسراً تحتانياً يعبر نهر القناة بطول 230م، لربط الطريق الأرضي الواصل بين منطقتي شرق القناة (حي الأمانة) بغربها عند (حي المهندسين)، وسيسهم المشروع في تسهيل حركة مرور المركبات والمواطنين من شارع الداخل إلى شارع فلسطين وصولاً إلى جانب الكرخ وبالعكس؛ لفكّ الاختناق المروري الحاصل في التقاطعات القريبة.