ترأسنا، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدوري الخاص بمشاريع وزارة الكهرباء وخططها الإنتاجية، بحضور ممثلي وزارات الكهرباء والنفط والتخطيط.

تابعنا إجراءات وزارة الكهرباء لموسم الصيف الحالي، والتحديات التي تواجه قطاعاتها المختلفة، وسبل معالجة المشاكل التي تعترض سير تنفيذ الخطط والبرامج، ومستوى الاستجابة لشكاوى المواطنين والتجاوزات على شبكات النقل.

أكدنا أن الحكومة تولي ملف الكهرباء أولوية خاصة، عبر تواصل عقد الاجتماعات على مدار السنة من أجل التطوير ومعالجة المشاكل الجذرية، وكذلك عبر وضع خطة متكاملة أُدخل فيها الاستثمار طرفاً للمعالجة في تلبية الحاجة للإنتاج، وفي مشاريع الطاقة المتجددة، وكذلك البحث عن موديل اقتصادي يلبّي الطموح.

بحثنا مستويات الخزين المتوفر من المنتجات النفطية، من زيت الوقود وزيت الغاز والزيادات المتحققة منه، ووجهنا بتأمين كامل احتياجات المحطات الكهربائية من الوقود، واستمرار تجهيز المولدات الأهلية وفق الضوابط المعمول بها، كذلك وجهنا بضرورة التنسيق العالي بين وزارتي النفط والكهرباء في ما يتعلق بتوفير الوقود، وبما يسهم في استمرار عمل المحطات الكهربائية.

تقرر، خلال الاجتماع، إعفاء القيادات الهندسية والفنية في قطاع الكهرباء، من الذين تلكؤا في تنفيذ المهام والاستجابة لشكاوى المواطنين، وثبت سوء إدارتهم للمفاصل المكلفين بها، كما أوعزنا بالمضي في رفع التجاوزات عن الشبكة الوطنية، والإسراع بإحالة المشاريع التي ثبتت كفاءتها وجدواها الفنية والاقتصادية، فضلاً عن الاستعانة بجهات استشارية لتحسين مستويات إدارة القطاع، من حيث التخطيط والإنتاج والصيانة والجباية.

تابعنا سير تنفيذ مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار، كما اطلعنا على خطط وزارة الكهرباء في مجال تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، وأوعزنا بتشكيل فريق يرتبط بمكتبه لمتابعة تحويل المباني الحكومية للتزود بالكهرباء بمنظومات الطاقة الشمسية.

وشهد الاجتماع مناقشة ملف الغاز، ووجهنا وزارة النفط برسم رؤيتها في مشاريع الغاز، وتحديداً ما يتعلق بقطاع النقل، كما أشرنا إلى عمليات هدر للمال العام في بعض مشاريع وزارة النفط، ونوهنا إلى جملة إجراءات سيتمّ اتخاذها لمعاقبة المتسببين بهذا الهدر.