استقبل دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني عدداً من ناشطات وناشطي العمل التطوعي، من الذين قدّموا مبادرات إنسانية وخيرية مؤثرة، وتركت بصماتها في المجتمع والمستفيدين، من مختلف الفئات والنشاطات.

وقال تبادلنا التهاني مع الحضور، وأثنينا على الأعمال التي يؤديها المتطوعون والتي تضمنت قصصاً إنسانية مهمة،وأشرنا إلى أهمية العمل التطوعي والخدمة الإنسانية بوصفها رابطاً يقوي وشائج المجتمع، ويعزز إيمان الأفراد بأهمية التكافل الاجتماعي وينشر روح المساعدة والثقة المتبادلة، وهو ما ينعكس في النهاية على الاستقرار والسلم الأهلي والاجتماعي.

أكدنا سعي الحكومة لدعم النشاطات التطوعية عبر إطلاق الحملة التطوعية الكبرى نهاية العام الماضي، وإقرار عدد من المقررات في مجلس الوزراء لدعم هذه النشاطات، وتوجيهنا وزارات الدولة ومؤسساتها كافة بتقديم العون والاستجابة والتسهيلات للمتطوعين، وقد توّجت هذه الرعاية بالاحتفال بيوم المتطوع العراقي، عرفاناً لهذه الجهود ولتسليط الضوء إزاء نتائجها الإيجابية.

وجهنا بمتابعة مخرجات توجيهاتنا السابقة الخاصة بالمتطوعين، والاستعانة بالفرق التطوعية لرصد الحالات الطارئة من خلال التطبيقات الإلكترونية الحديثة من أجل سرعة الاستجابة لها، ونعرب عن تقديرنا لجهودهم في رعاية الفئات الهشـّة، وعوائل الشهداء، والعوائل والأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأكدنا أن البلد تجاوز محنة داعش بفضل التكاتف والأعمال التطوعية، وأن المتطوعين يصلون أحياناً قبل الدولة إلى أماكن الأزمات.