كرمنا 50 من الموظفين المتميزين في مختلف المجالات، تم اختيارهم من قبل لجان مختصة؛ لتميزهم في الأداء الوظيفي.

أشدنا بالموظفين المتميزين الذين اجتهدوا واستحقوا التميز، وأكدنا أن هذا الاختيار للموظفات والموظفين يثبت قوة العراقي وما يحمله من مبدأ وثقة وطاقة إيجابية، واوضحنا أن الشهيد الذي ضحى بنفسه من أجل العراق والعراقيين يبقى هو المتميز الأول.

كما أشدنا بمبادرة تكريم الموظفين المتميزين، وثمنا جهود اللجنة المعنية، وكل من ساهم في هذه المبادرة التي تؤكد قدرة الموظفين في القطاع العام، وتنفي الصورة السلبية عنهم، حيث تسلط الضوء على الموظف المخلص والكفوء والمنتج والنزيه، وأشرنا إلى وجود أعداد أخرى من الموظفين المتميزين يؤدون مهامّهم بتفانٍ وكفاءة عالية.

نوهنا إلى قصص الموظفين المتميزين التي تستحق الوقوف عندها وتعزز الثقة بالموظف الحكومي، لاسيما أن بعضهم تمكن من تحويل الظروف الصعبة وتحدياتها التي يعيشها إلى نجاح وتميز وتفانٍ في الخدمة العامة التي يقدمها للمواطنين، وبينا أن أحد ذوي الهمم حقق تفوقاً على زملائه في البرمجة، وكذلك الطالبة البصيرة في الشطرة التي تفوقت وتجاوزت ظروفها الصحية، وهي حالة من الإبداع التي يحقّ أن نفخر بها.

وتطرقنا إلى دور القطاع العام المحوري والأساسي في بناء البلد، وتوليه تنفيذ برنامج وأولويات الحكومة، فضلاً عن أهميته في الارتقاء بواقع البلد في جميع المجالات، حيث يشهد العراق نسبة نمو هي الأعلى في المنطقة، ولا بدّ للقطاع الحكومي من أداء واجباته بهذا الصدد، وأكدنا أن الحكومة قطعت، خلال أقلّ من عامين، شوطاً مهماً من العمل ومعالجة التحديات، في جميع المجالات، حيث يمتلك بلدنا مقومات ومقدرات وثروات طبيعية وبشرية، بعضها لم تستثمر لغاية اليوم.