استقبلنا، اليوم الأربعاء، مجموعة من أصحاب المشاريع الذين استفادوا من مبادرة ريادة، التي أطلقت برعايتنا قبل نحو سنتين.
قدمنا التهنئة للحاضرين بمناسبة العام الجديد الذي ستعمل حكومتنا على مواصلة الإنجازات فيه، واكدنا أنهم يمثلون مستقبل بلدنا الذي أظهرت بيانات التعداد السكاني أنه من البلدان الفتية، وقدمنا الشكر للجهود التي بذلها العاملون في ريادة بعد أن وصل عدد المتقدمين على المبادرة إلى 425 ألف شابة وشاب، ما يعني دليلاً على الثقة بهذا المشروع.
وأكدنا ضرورة خلق مشاريع صغيرة توازي عمل المشاريع الكبيرة، وأشرنا إلى أن الاعتماد على فرص العمل الذاتية ومشاريع القطاع الخاص سيؤدي إلى استهداف أو شمول جميع الباحثين عن العمل، وأن الحكومة ستقدم كل الدعم للقطاع الخاص وستدعم الشباب بصورة خاصة، وبالخصوص مشاريع مبادرة ريادة التي بلغ عدد من شملوا بالقروض فيها نحو 9 آلاف مستفيدة ومستفيد أكملوا تدريباتهم ولديهم حالياً مشاريع منتجة.
وشددنا على أهمية أن يتنوع تدريب المستفيدين بين تدريب حرفي ومهني وصناعي ورقمي، من أجل مواكبة التطورات التي دخل فيها اليوم الذكاء الاصطناعي، كما أشرنا إلى ضرورة إدخال ثقافة العمل التجاري والقوانين والضوابط ضمن منهاج التدريب، وأكدنا أن شباب ريادة هم مشاريع رجال أعمال وشركات كبرى، ووجهنا بتحديد مكان لإنشاء مدينة صناعية خاصة بالمشاريع الصغيرة وبالخصوص ريادة، كما أوعزنا بتغطية بقية طلبات الإقراض، واتساعها لتشمل شرائح مختلفة، ومنها شريحة المرأة الريفية.