تفعيلا” للاتفاقية المبرمة والتوأمة والتعاون العلمي المشترك مع جامعة الكوفة ؛ استضافت اليوم عمادة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ؛ عميد كلية التربية البدنية بجامعة الكوفة الاستاذ الدكتور باسم حسن والوفد المرافق معه ؛ في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي ، اذ نصت اتفاقية التوأمة والتعاون المشترك بين كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة الكوفة مثلها عميد الكلية الاستاذ الدكتور باسم حسن الشمرتي مع جامعة المستقبل كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة مثلها عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة المستقبل الدكتورة سناء عبد الامير.
ان هذه التوأمة تهدف الى تبادل الثقافات والمعرفة بين الكليتين من حيث تضمنت عدة بنود مهمة منها تبادل الخبرات الإدارية والعلمية، وتعزيز الأنشطة والفعاليات الطلابية الثقافية والعلمية وتطوير برامج مشتركة، فضلاً عن إقامة المؤتمرات العلمية وانعقاد ورش عمل تخصصية وكذلك الندوات اضافة الى تعزز أهمية التعاون في مختلف المجالات الاكاديمية منها تبادل أعضاء هيئة التدريس في اللجان العلمية والمشاركة بعملية التدريس ،
وقد أتفق الجانبان على تبادل الزيارات لطلبة الكليتين واشتراك الاساتذة في اللجان العلمية والبحثية ورفع مقترحات لتوحيد المناهج العلمية من قبل الجهة القطاعية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
هذا وقد أعربت السيدة عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة المستقبل عن ارتياحها في هذه الاتفاقية لما تحظى بة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة الكوفة من سمعة اكاديمية وقامات علمية يشار لها مؤكدة أن هذه الاتفاقية ستساهم في تعزيز القدرات التعليمية والبحثية، وتفتح مجالات جديدة للتعاون، مما يعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي ،من جانبه أعرب عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة الكوفة عن سعادته في عقد هذه الاتفاقية كون جامعة المستقبل تميزت عن نظيراتها وحققت إنجازات علمية كبيرة في فترة قصيرة واثبتت نجاح ، مؤكداً بان ابواب الكلية مفتوحة امام جميع الجهات الاكاديمية والعلمية واننا نعمل بصورة تكاملية.
تضمن الاجتماع اليوم الاتفاق على المضي قدما” باداء الامتحانات التقويمية المشتركة للمواد النظرية لطلبة المرحلة الرابعة في الدراستين الصباحية والمسائية ضمن الفصل الدراسي الثاني بحضور المعاون العلمي الدكتور محمد حسن شعلان والدكتور جبار علي كاظم . والدكتور مهند السويدي وعدد من اساتذة الكلية .
