قدمت التدريسية ا.م.د زينة شاكر الهندي من جامعة بابل كلية العلوم للبنات بحثا” تناولت فيه استعراض للنساء اللاتي يمارسن النشاط البدني نظرة عامة على التفاعلات الحيوية المعقدة بين الخلايا المناعية وخلايا سرطان المبيض وبيئة الورم، بالإضافة إلى معلومات حول المعرفة الموجودة والعلامات الحيوية والنظم المناعية العلاجية ومجالات الدراسة المستقبلية المحتملة. تم تحديد النشاط البدني المنتظم كعامل محوري في تعزيز وظائف المناعة، وبالتالي يلعب دورًا ملحوظًا في الوقاية من سرطان المبيض وإدارته لدى النساء. تتضمن الآليات التي تمارس بها التمارين الرياضية تأثيراتها المفيدة من خلال زيادة عدد كريات الدم البيضاء الناتجة عن التمارين الرياضية، إطلاق السيتوكينات، تقليل نقص الأوكسجين في الورم، تعديل المسارات الالتهابية وإدارة الإجهاد التأكسدي. ان زيادة عدد كريات الدم البيضاءتشمل كلا من الخلايا التائية السامة والخلايا القاتلة الطبيعية، والتي تعد ضرورية لتحديد الخلايا السرطانية والقضاء عليها. علاوة على ذلك، تحفز التمارين الرياضية إطلاق السيتوكينات مثل الإنترلوكينات وعامل نخر الورم ألفا، والتي لها تأثيرات محفزة ومضادة للالتهابات على حد سواءاضافة الى انها تعزز تجنيد وتنشيط الخلايا المناعية. كما تعمل التمارين الرياضية المنتظمة على تحسين تدفق الدم الوعائي، مما يقلل من نقص الأوكسجين في الورم ويعزز توصيل العوامل العلاجية الكيميائية إلى مواقع الأورام. ومن خلال تنظيم تعبير المستقبلات المناعية، تعمل التمارين الرياضية على تقليل إنتاج السيتوكينات الالتهابية، مما يخلق استجابات مناعية متوازنة ويقلل الالتهابات المزمنة.

