أبرز ما جاء في كلمة الافتتاح:

  • أبارك لمؤتمركم هذا وللحضور من الكفاءات والمبدعين، لمنظمي هذا الحدث الريادي.
  • نعيش ألق الذكرى بمؤتمركم النوعي المتجدد، مؤتمر (تدأكس) الدولي بموسمه الثاني عشر في بغداد الحبيبة، والاحتفاء بكوكبة من مبدعي العراق وكفاءاته.
  • نعي حجم المخاطر والمسؤوليات التي تكتنف عملنا، ونتمسّك بالحماس والمبادرة والإبداع ركائزَ لمشروعنا الذي فصّلناه في منهاجنا الوزاري وبرنامجنا الحكومي.
  • إن التقدّم والتغيير الإيجابي يتحققان من خلال التنمية الشاملة والمستدامة، ومن خلالها تتم معالجة المعاضل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، التي عكستها الأولويات الخمس للحكومة.
  • ما يميّز منهاجنا الوزاري، هو ما يتناغم مع أهداف مؤتمركم هذا، الذي تمثّلَ في حُزمة مشروعات كان أهمُّها:
  • إطلاق مبادرة “ريادة” التي سترتقي بالقدرات القيادية والاختصاصية لشبابنا العراقي.
  • وأيضا صياغة مشروعات التدريب والابتعاث للكفاءات الإدارية والأكاديمية. وإنشاء صندوق تنمية العراق، وصندوق إعمار وتنمية المحافظات الأكثر فقراً، وتحسين بيئة التربية والتعليم والأعمال والاستثمار.
  • ومن ضمن منهاجنا الوزاري، توسعة مشاريع معالجة البطالة، والتدريب المهني، والضمان الاجتماعي والصحي، ومنح القروض الميسّرة للشباب؛ لإقامة المشاريع والبدء بأطلاق حملات برامج تستهدف بناء القدرات النوعية للشباب في الميادين: المعرفية والمهارية والمهنية.
  • إن رعاية الابتكار والاختراع والإبداع تمثّل عندنا ضرورة تنبع من وجوب تحريك مكامن القوة في القدرات البشرية والمادية، وتسخير الجهود الوطنية لإعادة العراق في صدارة الحضور الإقليمي والدولي، على أساسٍ من استحقاقه التاريخي وإمكاناته والنتاجات الخلّاقة لشبابه ومفكريهِ ومبدعيه.
  • أغتنم الفرصة لمباركة شعبنا والعالم أجمع بمناسبة قرب حلول ذكرى أعياد السنّة الميلادية الجديدة، متمنياً أن يكون عنوانها الإبداع والتجدّد، الذي تمثّلُ نتاجات المفكرين والمبدعين في هذا المؤتمر أقصى مرامها.