علي فاضل

ناقشت رسالة ماجستير في كلية التمريض بجامعة بابل، للطالب ناصر حسين كاظم (مضاعفات بعد الجراحة للمرضى في وحدات العناية المركزة بعد الجراحات القحفية).بينت الدراسة أن المرضى  يعانون من تأخر في التعافي والخروج من المستشفى ، فضلاً عن احتمال حدوث عواقب تهدد حياتهم أو تغير حياتهم. وتتأثر نتائج جراحة المخ والأعصاب سلبًا بمضاعفات ما بعد الجراحة. يمكن تقليل مخاطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة من خلال الفحص والتقييم المناسبين.

وتهدف الدراسة إلى تقييم مضاعفات ما بعد الجراحة للمرضى في وحدة العناية المركزة بعد الجراحة القحفية.اذ أجريت دراسة وصفية مع عينة هادفة عددها ١١٥ مريضاً.وتم توزيع هذه العينة على  مستشفى جراحة الأعصاب ومستشفى الشهيد غازي الحريري للتخصصات الجراحية.

وأظهرت النتائج أن معظم مرضى العينة من الذكور ، وتتراوح أعمارهم بين (40-49) سنة ، وتشير المضاعفات الإجمالية إلى أن (71.3٪) من العينة المدروسة بعد الجراحة القحفية كانت لديهم مضاعفات متوسطة. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مضاعفات ما بعد الجراحة حسب البيانات الديموغرافية باستثناء الجنس وحسب البيانات السريرية باستثناء الأدوية المستخدمة  للأمراض المزمنة. كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مضاعفات ما بعد الجراحة وفقا لمقياس مستوى الوعي.واستنتجت الدراسة ان المرضى الذين يخضعون لجراحة القحف لديهم مضاعفات عصبية وغير عصبية متوسطة.

واوصى الباحث بضرورة  إجراء دورات تخصصية للمهنيين الطبيين والصحيين حول مضاعفات الجراحة العصبية بعد الجراحة حتى يتمكنوا من ملاحظتها والوقاية منها. عمل كتيبات توعوية ومقاطع فيديو تثقيفية في الأجنحة لتثقيف المرضى حول مشاكل جراحة الأعصاب.