بقلم : ايناس كريم

التقلبات المزاجية الشديدة :

تقلبات المزاج من الأعراض المشتركة بين الرجال والنساء مدمني المخدرات، لكن حساسية مزاج المرأة الشديدة لانتظام عمل الهرمونات في جسمها، وتداخل المواد المخدرة مع عمل هذه الهرمونات قد ينتج عنه تقلبات مزاجية أشد عند المرأة التي تتعاطى المخدرات

الأفكار الارتيابية :

أو ما يعرف بجنون الارتياب وغالباً ما يكون على شكل أوهام اضطهادية فتصبح المرأة المدمنة مع الوقت كثيرة الشك في أي موقف أو تصرف يحدث حولها
مع توقعها أن الأشخاص المحيطين بها يحيكون المكائد لها العدائية والتصرفات الاندفاعية والعنف بسبب التغيرات الفيزيولوجية (الوظيفية) التي يسببها تعاطي المخدرات على الدماغ فإن المرأة المدمنة قد تتسم بالعدائية والعنف في التعامل مع الآخرين خاصة مع أفراد أسرتها مما يساهم في تطور المشاكل النفسية عند أطفالها وزوجها

فقدان السيطرة على النفس: يمكن أن يؤدي إدمان المخدرات إلى ضمور مناطق الدماغ المسؤولة عن ضبط الانفعالات والتصرفات فيلاحظ تراجع الشخصية عند المرأة المدمنة وظهور تصرفات غير عقلانية وغير منطقية

الأعراض الانسحابية:

تعاني النساء المدمنات من أعراض الانسحاب النفسية والجسدية عندما تتأخر الجرعة أو يحصلن على جرعة أقل من المعتاد أو خلال محاولة الاستشفاء وهي أعراض متشابهة إلى حد بعيد بين
الرجال والنساء

تعاطي المخدرات والحمل

تظهر أكبر مخاطر المخدرات على النساء خلال فترة الحمل من جهة تعاني المرأة المدمنة على المخدرات من مشاكل صحية كثيرة تؤثر على صحة الحمل ومن جهة أخرى تنتقل المواد الضارة من الأم إلى الجنين مسببةً مخاطر عديدة أبرزها:
سوء التغذية أثناء الحمل وتأثير المشاكل الكبدية على صحة الحمل والأم والجنين والإجهاض وموت الجنين داخل الرحم والولادة المبكرة قبل اكتمال نمو الجنين وعسر الولادة وصعوبة المخاض ومشاكل في تطور نمو الجنين والتشوهات الخلقية الهيكلية والعقلية للجنين ، أبرزها تشوهات القلب وتشوهات الجهاز التناسلي عند الجنين وانتقال العدوى الفيروسية من الأم للجنين نتيجة استعمال الحقن الوريدية أثناء الحمل .