فاضل الطائي

اقام تجمع ( معا نبني الحلة) مساء اليوم الجمعة ملتقاه الدوري لمناقشة قضايا وأمور مهمة تختص بالأعمال والاستثمار والاصلاح ومكافحة الفساد في مدينة الحلة التي وصفت مؤخرا بالمنكوبة .
وتضمن محضر الملتقى النقاش حول آلية الاعمار في المحافظة وآلية تعظيم الموارد المالية ودعم القطاعات الصناعية والزراعية .
وادار الملتقى عضوا مجلس النواب الدكتورحيدر المطيري والدكتور حيدر السلامي ورجل الأعمال فاضل الذرب.د وقدم لها عضو من أعضاء التجمع .
وافتتح الحديث رجل الأعمال فاضل الذرب الذي قال إن هذا الملتقى يمتلك جملة حلول يضعها التجمع أمام المسؤولين المحليين لمعالجات سريعة في الواقع الخدمي والعمراني في المحافظة وهناك رغبة حقيقية للعمل على تعظيم موارد المحافظة من خلال استثمار أموال الخزينة بكاملها بالإضافة الى مورد مستدام مثل البترودولار ، متطرقا إلى مشروع مصفى ومحطة بتروكيمياوي.
وشدد الذرب على أنه لا يوجد اعمار حقيقي دون مكافحة الفساد من خلال دعم الرقابة الشعبية والحوكمة الإلكترونية في محافظة بابل .
وقال عضو مجلس النواب حيدر محمد حبيب السلامي ردا على مداخلة حول مجالس المحافظات ان هناك رغبة شعبية لالغاء مجالس المحافظات ، ولكن ذلك يتطلب تعديلا دستوريا .
واضاف ” ورغم تصدينا لقانون الإنتخابات الجديد سانت ليغو ، ومع أن مجالس السابقة معروفة بالفساد ، إلا أن المجالس اذا اشتغلت بشكل مهني وعملي في اختيار حكومة محلية فاعلة فهذا تجسيد فعلي للدستور وقرار التغيير للشعب الذي يتوجب أن يقول كلمته من خلال صناديق الاقتراع .
وادار اغلب الإجابة على المداخلات عضو مجلس النواب الدكتور حيدر المطيري الذي تطرق إلى المشاريع العمرانية وآلية تنفيذها وأسباب التلكؤ والتأخير التي تشهدها ، بالإضافة إلى تدخل وزارة التخطيط في صرف أموال المشاريع منذ ٢٠٢٠ وحتى الآن .
وشدد المطيري على دور الإعلام في كشف الفساد والمفسدين وكشف الحقائق للجمهور بناءا على معلومات دقيقة ، بالإضافة إلى دوره الرئيسي في رفع الوعي الانتخابي لدى الناس بشكل عام ، مؤكدا على تفعيل دور الرقابة الشعبية وان لا وجود لبناء حقيقي دون تضحيات في مواجهة القوى السياسية المهيمنة على القرار السياسي .
وشهد الملتقى مداخلات كثيرة حول حاجات المحافظة الفعلية من إدارة جيدة ومؤسسات مهنية وجهات رقابية فاعلة تأخذ على عاتقها مراقبة الأداء الحكومي المحلي وتفاصيل المشاريع والاستثمار من البدايات حتى النهايات ، وبذلك يكون للشعب الدراية الكافية لاختيار الأنسب في الانتخابات القاد