تجولت وكالة بابل الاخبارية بين أروقة وفعاليات مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية العاشر لأستطلاع الاراء حول المشاركات السينمائية والاعمال المسرحية ومعارض الكتاب والمعارض التشكيلية والندوات السردية والتي تخص التصوف العرفاني والاعلام والدراما العراقية ؛ اذ صرح وكيل وزارة الثقافة الدكتور نوفل ابو رغيف ان الندوات الحوارية والسردية في مهرجان بابل قد أعطت ثمارها وان بابل هي حاضنة للفكر والتراث والمعرفة والتأريخ مثمنا” الجهود المبذولة من قبل الدكتور علي الشلاه وفريق عمله بتصدير المنجز الثقافي لكل بلدان العالم وبنفس الوقت مثمنا” أستقطاب الاسماء الكبيرة واللامعة محليا” وعربيا” وعالميا” للمشاركة في فعاليات المهرجان المنوعة ؛ فيما بينت الفنانة هند كامل البعد التأريخي لحضارة وادي الرافدين بمقولتها ( من هنا أنطلق الحرف الاول لكتابة القانون وتنظيم الحياة البشرية) مؤكدة ” على المضي قدما” للعمل بكافة توصيات ومخرجات المهرجان بنسخته العاشرة ؛ ومن وجهة نظر المفكر السياسي الدكتور نديم الجابري بمهرجان بابل للثقافات والفنون انه قال انه فرصة للتلاقح الفكري والمعرفي ولتعريف البلدان والشعوب بمنجز الدولة العراقية في تأسيس ( الدولة المدنية ) لان بابل هي أولى مدن العالم في التاريخ ؛ فيما اضاف الدكتور عبد الحميد الصايح ان فكرة اقامة مثل هكذا مهرجان بجهود وعمل متطوعين مع الدكتور علي الشلاه يعتبر تحدي كبير لتصدير الثقافة العراقية بمختلف مسمياتها مباركا” جميع الجهود الخيرة والتي تعمل من اجل بابل والعراق فيما ثمنت الدكتور نور ضياء الكريمي حسن التنظيم لادارة معارض الكتاب من خلال تجوالها بين المعارض ودور الكتب العربية والعالمية وهي تقتني بعض الكتب المعرفية في مجال تخصصها اضافة الى بعض الكتب الادبية موجهة الشكر والتقدير لادارة المهرجان ؛ وبين المخرج السينمائي عماد مصطفى عن سعادته وهو يستقبل الاعمال الشبابية للعروض السينمائية مؤكدا” ان في هذا المهرجان وجد لمسات فنية واخراجية كبيرة ومتميزة لمجموعة من الشباب من خلال نوعية الافلام التي تم عرضها ؛ وختاما” مع الزميلة الفنانة الدكتورة التشكيلية خمائل محسن والتي أدلت بدلوها مبينة” عن سرورها وسعادتها وهي تستقبل النخب المثقفة وترشدهم الى معارض الفنون التشكيلة تارة” والى دور الكتب تارة اخرى ؛ فتجدها تتنقل كالفراشة هنا وهناك وتقدم بعض الشخصيات الادبية في جلساتها الثقافية الجميلة .