هي سمارا حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص علوم الحياة من مواليد 1988 بابل وحاليا” هي طالبة اعلام مرحلة اولى حاليا ؛ من هواياتها المفضلة العمل الاعلامي بكل انواعه وخاصة في مجال الاعلانات والدعاية والتسويق والتصوير ؛ اما في المجال الشخصي فهي تحب مساعدة الاخرين وتحب عمل الخير كثيرا” وتحاول ان لا ترفض طلب لاي احد وعلى حد قولها انها ( مااكول لا لأحد بحياتي وان كان على حساب راحتي او مصلحتي ) ؛ وهذا الشي تعلمته هي من الاستاذين المرحوم علي الربيعي والصديق الاستاذ علي صباح مدير محطة بابل ومدير محطات العراق ؛ كانت بدايتها عبارة عن ضربة حظ وليس رغبة منها في مجال الاعلام والعمل في جريدة صباح بابل مصحح لغوي وبعدها منضد ثم وبالتأثير من المرحوم الاستاذ علي الربيعي تم منحها فرصة لاثبات وجودها في العمل الصحفي وان تثبت وجودها فبدأت هي بتعلم كتابة الخبر والتحرير ثم استلمت صفحة ( هي ) في الجريدة وبعد اربعة سنوات خطرت الفكرة بالانتقال الى مكتب شبكة الاعلام بعد انتقال المرحوم اليه لانها فرصة جديدة في العمل ؛ وفعلا انتقلت للعمل وكانت في بداياتها تعمل كمراسلة تلفزيونية لمدة شهر لكن لم تجد نفسها في التلفزيون لتتحول للعمل الاذاعي وهنا كان الحظ يبتسم لها للمرة الثانية ؛ لاثبات قدرتها في العمل المكلفه به ؛ ورغم دخولها لهذا المجال لأول مرة لكن ساعدها صوتها الشجي نوعا ما ولكنتها ولغتها القوية بالاستمرار ومن ثم سنحت لها الفرصة بتقديم البرامج السياسية و الاجتماعية والمنوعة ‘ لكنها تقول انني اجد نفسي في البرامج التفاعلية كوني انسانة مرحة وتحب الابتسامه ؛ اذ قدمت الكثير من البرامج التي كان لها صدى في بابل .. ولنا في القادم الافضل وتحدثت عن طموحها الحالي في اكمال الدراسات العليا وان تغير نهج وفكر الاذاعات والعمل الاذاعي ليعود الى الواجهة الصحيحة من جديد وهذا ياتي من خلال واكيد بمساعدة الناس والزملاء من مبدأ ( ايد وحدة متصفك ) وفي سؤال لها ماذا تعنى لها الاذاعة اجابت ( تبقى الاذاعة هي ملجئي وبيتي وهويتي الحقيقية) .