عادل محمد
 تمكّن طلبة في كليَّة الهندسة بجامعة بابل من تصنيع روبوت يعمل بإيماءات اليد يمكن أن يُستخدم في العديد من التطبيقات الطبية والصناعية من أهمِّها تشغيل الماكنات والكشف عن الغازات السامة والألغام الحربية.
وقال المشرف على المشروع الدكتور عصام زهير فاضل : إنَّ الروبوت عبارة عن آلة مصممة من خلال نظام هندسي يجعله يعمل كبديل للعمل البشري، فعلى الرغم من أنَّ مظهره لا يشبه الإنسان، لكنه قادر على أداء الوظيفة المطلوبة منه بالطريقة الطبيعية التي يقوم بها البشر.  وأضاف أنَّ الطالبين في قسم الهندسة الميكانيكية إبراهيم منتظر وأديان حيدر تمكنا في مشروع تخرجهما من تصنيع هذا الروبوت الذي جاء على هيئة سيارة مزودة بأجهزة استشعار ذكية يمكن التحكم به عن بعد بواسطة إيماءات اليد عن بعد يصل إلى 50 متراً.  وبين فاضل أنه يمكن للروبوت أثناء تنقله استشعار ما إذا كان هناك حاجز لكي يتجاوزه دون أن يصطدم به، كما تكمن أهمية الروبوت بإمكانية استخدامه في القطاعات الصناعية والطبية بعدما أضيف له متحسس للغازات السامة، بحيث يمكنه الكشف عن وجود تسريب لغاز ثنائي أوكسيد الكاربون في الأنابيب.  
وتابع أنَّ مميزات الروبوت تكمن في إمكانية التحكم به بسلاسة تامة، كما أنه مزود ببطاريات قوية مع إمكانية الشحن، مبيناً أنَّ المشروع فاز بالمركز الأول ضمن 60 مشروعاً في الملتقى الهندسي الثاني لمشاريع التخرج الذي أقيم مؤخراً بجامعة المستقبل تحت شعار “مشاريع التخرج إبداع وابتكار نحو جامعة مستدامة”.