🔷 أبارك لشابات وشباب العراق في ذكرى اليوم العالمي للشباب الموافق 12 آب، وأرحب بممثلي الشباب في الجلسة الاستثنائية التي عُقدت بهذه المناسبة، لمناقشة أفكارهم ومقترحاتهم.
🔷 عُقد، مؤخراً، المؤتمر الوطني لحوار الشباب وهو جهد شبابي مميز.
🔷 لأول مرة يُفتح الحوار أمام مجموعة كبيرة من الشباب تجاوزت 25 ألف شابة وشاب، قدّموا عبر التواصل الإلكتروني أفكارهم ومقترحاتهم في مختلف القضايا.
🔷 هذه الأفكار والمقترحات وصلت إلى مجلس الوزراء لدراستها ومناقشتها في هذه الجلسة الاستثنائية.
🔷 العراق من الدول الشابة، ما يتطلب المزيد من التخطيط من أجل الاستثمار الأمثل للطاقات الشابة.
🔷 60 % من سكان العراق دون الخمسة والعشرين عاماً، وهذا يضعنا أمام مسؤولية كبيرة تحتم علينا تقديم آليات وخطط عمل وسياسات تخدم هذه الشريحة المهمة.
🔷 عانى شبابنا منذ عقود، بسبب الحروب والحصار والإرهاب، وهم أكثر فئة لحق بها الضرر، وأول فئة قدمت التضحيات من أجل الوطن.
🔷 مطلوب اليوم من الدولة بكل سلطاتها، تقديم الخطط والبرامج التي تحسّن من واقع الشباب.
🔷 وضعت الحكومة في منهاجها الوزاري هذا الالتزام، وتعمل عليه في مختلف المجالات والقطاعات التي تصبّ نتائجها في مصلحة الشباب ومعالجة قضاياهم.
🔷 أهم القضايا الشبابية الملحّة هي التوظيف وتوفير فرص العمل، ولا يمكن حصر العمل في التوظيف الحكومي.
🔷 علينا، كدولة، أن نصنع خيارات بديلة وندعمها بالتشريعات والقرارات والتسهيلات التي تمكّن شبابنا من الانخراط في سوق العمل من خلال إيجاد الفرص والمشاريع.
🔷 الدولة جادة في دعم القطاع الخاص وإنشاء مشاريع ستراتيجية في مختلف القطاعات، التي من شأنها توفير آلاف فرص العمل لعموم الشباب.
🔷 مسؤولية الدولة تمكين الشباب، فهم سيكونون مستقبلاً في مواقع القرار العليا.
🔷 أبارك للمتفوقين في الامتحانات النهائية لمرحلة الدراسة الإعدادية.
🔷 نقف باحترام أمام حالات تفوق رغم الظروف الصحية والمعيشية والخدمية والاجتماعية، وهذه هي القوة التي نعول عليها في رسم مستقبل العراق الجديد.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
12- آب- 2023