محمد مكرم
نظمت شعبة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في جامعة بابل، بالتعاون مع المفوضية العليا لحقوق الانسان (مكتب بابل) ورشة عمل تدريبية عن (خطورة المخدرات وكيفية مكافحتها) .
تضمنت الورشة محورين قدمت المحور الأول الباحثة نهى طارق حسين بينت من خلاله خطر المخدرات، وآثارها على المجتمع، ودور الأسرة في الحد من هذه الظاهرة من خلال متابعة ابنائهم، وبناء علاقة طيبة معهم، والابتعاد عن التعصب الذي قد يؤدي بهم إلى الإنحراف .
وأضافت أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من النشاطات المتعددة التي تقوم بها الجامعة للمساهمة بوضع الحلول المناسبة لمعالجة الحالات، والآفات المستشرية في المجتمع .
وقدمت المحور الثاني السيدة نورس الخزرجي مسؤولة مركز التدريب في المفوضية العليا لحقوق الإنسان (مكتب بابل)، وأوضحت أن جريمة تعاطي المخدرات، والمؤثرات العقلية تعد جريمة دولية تعاني منها
دول العالم كافة، وأن الإدمان عليها أصبح بشكل واسع، وخطير في كافة أنحاء العالم .
وأضافت أنها تهدد الأمن الداخلي، وتدمر البنية الداخلية للمجتمع، وتتعدى آثارها، وأضرارها الخطيرة على المتعاطين لتشمل المجتمع بأسره لهذا بات من الأهمية الأحاطة بهذه الجريمة كونها باتت ظاهرة عالمية واسعة الانتشار ولاسيما بين شريحة الشباب .