ترأسنا،اليوم السبت، اجتماعاً خُصص لمتابعة خطوات أتمتة الكمارك والربط الشبكي، بحضور ممثلي مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

اطلعنا على تقرير مفصل يشرح تقدم العمل في تنفيذ المرحلة الأولى من تطبيق النظام العالمي لأتمتة وتحديث الكمارك (الأسيكودا)، وأبرز المشاكل والتحديات وسبل تجاوزها، وصولاً إلى تطبيق النافذة الواحدة للتجارة الخارجية، عبر تطبيق شامل لتكنولوجيا المعلومات، يُسهم في توحيد الإجراءات الكمركية وإصدار التصريحات الإلكترونية وتبادل البيانات.

وجّهنا بتنفيذ جميع الالتزامات المالية لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى، وتوفير البنى التحتية اللازمة لنجاح المشروع، كما أوعزنا بتنفيذ الورش الفنية للتعريف بهذا المشروع المهم، الذي سيدعم جهود الحكومة في تطوير البنى الاقتصادية وفق أسس النزاهة والشفافية.

أكدنا أنّ مشروع أتمتة الكمارك يعد من أهم محاور الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الحكومة ضمن أولويات برنامجها الحكومي، ويعد أساساً مهماً ومنطلقاً لتنفيذ الإصلاحات المالية والمصرفية، وفق رؤية الحكومة ومنهجها في تطبيق التجارة الحقيقية ومكافحة الفساد.