أجرينا، اليوم الاثنين، جولة ميدانية وجوّية على خط وادي الثرثار الاستراتيجي، الممتد من صحراء صلاح الدين وصولاً إلى غرب نينوى.
تابعنا أوضاع الوحدات العسكرية والقطعات والتشكيلات المنتشرة والماسكة للأرض في مختلف النقاط والمحاور.
زرنا مقر الفوج الأول من اللواء 91/ الفرقة 21 للجيش العراقي، و بعض السرايا والمواقع والنقاط التي تم إنشاؤها ومسكُها على الخط الاستراتيجي، والتي أنجزتها تشكيلات قواتنا المسلحة، وتحت ظروف أمنية ومناخية صعبة للغاية، من أجل تأمين التواصل والتلاحم بين مختلف القطعات وقيادات العمليات والفرق، ومنع أية ثغرة أمام فلول الإرهاب؛ إذ كان هذا الخط يمثل أحد أهم الممرات لعناصر تنظيم داعش الإرهابي.
كما أجرينا زيارة إلى مقرّ اللواء 44 للحشد الشعبي (لواء أنصار المرجعية) في منطقة الحضر جنوب محافظة نينوى، واطلعنا على الاستعدادات العالية والروح المعنوية الراسخة التي يتمتع بها عناصر التشكيل، حيث أكدنا على أولوية اليقظة والحذر، والاستمرار بملاحقة فلول الإرهاب وحرمان عصاباته من أي موطئ قدم أو ملاذ آمن.
وجهنا بعد لقاءاته واستفساراته من الضبّاط والمراتب، بتأمين جميع المتطلبات القتالية والفنية والإدارية، وإيلاء الاهتمام التام بالأبطال من الضبّاط والمراتب وجميع عناصر القطعات الماسكة للنقاط، وتلبية احتياجاتهم وكل ما يتعلق بحقوقهم.