نعلن عن ابتعاث الدفعة الأولى من الطلبة العراقيين إلى الخارج، التي تضم 400 طالبة وطالب، في مختلف الاختصاصات العلمية، إلى جامعات عالمية رصينة، وذلك ضمن برنامج الابتعاث الذي أعلنت عنه الحكومة في شهر آيار الماضي، والذي يتضمن 5000 بعثة إلى جامعات عالمية متقدمة.
جاء ذلك خلال حضورنا ورعايتنا لملتقى الطموح والإبداع الذي أقيم اليوم الخميس، تحت شعار (مرشحو الابتعاث طموحٌ وإبداع) وقد جاء مصداقاً للمنهاج الوزاري في عام الإنجازات 2024.
باركنا هذه الخطوة على طريق الترصين العلمي، كما ثمنا الجهود التي بذلت في وزارة التعليم العالي، وعمادات الكليات، واللجنة العليا، والمديرين العامين، ومكتب رئيس مجلس الوزراء ولجنة المقابلات، على ما بذلوه في تهيئة الوجبة الأولى من أبنائنا المبتعثين إلى جامعات العالم.
وأكدنا في كلمتنا خلال الملتقى:
- في مستهلّ عمل الحكومة أطلقنا الإستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم 2022- 2030، وهي خارطة عمل لزيادة الجودة والكفاءة، وتشمل كل مؤسسات المجتمع.
- بدأنا بـ 5000 مبتعث، وبدأنا بالعمل، واليوم نشهد الوجبة الأولى من أبنائنا وترشيحهم إلى الجامعات المتقدمة لتحسين الواقع العلمي، ورفد مؤسساتنا بالمهارات المطلوبة، من خلال ابتعاث نوعي لما نحتاجه.
- ليست الغاية أن نزيد من عدد الشهادات العليا، بقدر ما نحتاج إلى شهادات عليا واختصاصات تلامس متطلبات البرنامج الحكومي وتمكننا من مواكبة العالم.
- نحتاج إلى مواكبة التطوّر المتسارع في قطاع التعليم، لمواجهة تحديات المرحلة الماضية والحروب والحصار والارهاب، التي تسببت بفجوة بين العراق والعالم.
- حُرم طلبتنا لسنوات طويلة من الدراسة في الخارج، ومن مواكبة تطوّر الجامعات العالمية.
- قطاع التربية والتعليم كان حاضراً دائماً في برنامجنا، ولا يمكن لأي نهضة تنموية أن تنشأ ما لم تنطلق من التربية والتعليم.
- نحث طلبتنا المُبتعثين على الجدّية والتفاني والدراسة والبحث، فحصولكم على الشهادات العليا منجز لكم ولعوائلكم مثلما هو منجز للبلد.
- أنتم سفراء تمثلون العراق طيلة فترة ابتعاثكم، وتعكسون واقع العراق وما يحمله من قيم ومبادئ، أنتم عراقيون تمثلون بلدكم أفضل تمثيل.
- عليكم استثمار الوقت والجهد بشكل مثالي، في الدراسة والبحث العلمي وتحققون الأهداف المرسومة.
- سنتكفل بكل المتطلبات، وما يستلزم لإنجاح مهمتكم من خلال سفاراتنا ومتابعتنا لبرنامج الابتعاث.
- من المهم أن تختاروا البحوث التي تعالج الواقع العراقي، وتمكّن من دفع برامجنا التنموية الوطنية إلى الأمام.
- لا نريد أن تتكرر الأخطاء السابقة في المبادرة التعليمية، والإشكالات التي قام بها بعض الطلبة بعدم العودة، وأدخلونا في معاناة قانونية عانت منها حتى عوائلهم.
- عودتكم لخدمة العراق هي التعبير الصادق عن الانتماء والوفاء والمسؤولية الاجتماعية.