ترأسنا، اليوم السبت، الاجتماع الأول للمجلس الأعلى لشؤون المرأة، بحضور السيدات؛ وزيرة المالية، ووزيرة الاتصالات، ووزيرة الهجرة والمهجرين، ومستشارة رئيس الوزراء لشؤون المرأة، ومديرة عام الدائرة الوطنية للمرأة العراقية.
أشرنا إلى أهمية تشكيل المجلس الأعلى لشؤون المرأة، الذي يأتي في سياق تأكيد الالتزام بالبرنامج الحكومي في العمل لخدمة أبناء الشعب العراقي، ولاسيما المرأة؛ وذلك لمكانتها الاعتبارية في المجتمع، وبينا أن تواجد السيدات الوزيرات في عضويته سيساعد في طرح القضايا والمواضيع الخاصة بواقع المرأة، ووضع السياسات المناسبة للارتقاء بواقعها.
أوضحنا أن رئاسته للمجلس تأتي لاهتمامه بهذه الشريحة التي تمثل أكثر من نصف المجتمع، ما يقع على عاتقها العديد من المسؤوليات الأسرية والمجتمعية، ونوهنا إلى التجربة الناجحة للمجلس الأعلى للشباب، حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والوزارات الأخرى، التي تركت أثراً إيجابياً في الشباب من خلال تفاعلهم واختيار ممثليهم سفراءَ للشباب.
كما أشرنا إلى المجالات والقضايا الخاصة بالمرأة التي تحتاج إلى الدعم والاهتمام وتتطلب التدخل الحكومي، لاسيما أنّ المرأة العراقية عانت أيضاً من الآثار السلبية؛ بسبب الإرهاب والنزوح والتهجير والبطالة والفقر.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، بضمنها ما يتعلق بالجوانب المالية الخاصة بالمشاريع والبرامج التي ستنفذ، فضلاً عن إنشاء منصة تفاعلية للمرأة العراقية.
كما جرت مناقشة الآليات التي سيتم اتباعها لتعديل وتطوير القوانين ذات العلاقة بالمرأة، ووضع السياسات والخطط التي تُعنى بشؤون المرأة.