استقبلنا، اليوم السبت، الشابة العراقية تالا الخليل، الفائزة بجائزة صانعة الأمل، التي تقدمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وزميلها محمد النجار أحد المتأهلين الأربعة للفوز بالجائزة.
نوهنا الى المكانة والفوز الذي حققته السيدة تالا إلى جانب تأهل شاب عراقي آخر للجائزة، يؤكد قدرات العراقيين على تجاوز كل الظروف والمحددات، وصناعة أمل حقيقي وفعّال ينتج التميز والإبداع، بما يغير من الواقع وينتصر للطموح.
وجّهنا باستمرار الرعاية لنشاط السيدة تالا، وتهيئة مستلزمات نجاحها في رسالتها التي تشكل نموذجاً في العطاء والنشاط الإيجابي المتميز، وكذلك توجيه الرعاية والدعم إلى نشاط السيد محمد النجار، تعزيزاً لرسالته الإنسانية والوطنية.
وكانت السيدة تالا الخليل، وهي صيدلانية من محافظة البصرة، قد فازت بالجائزة على ضوء تأسيسها مؤسسة مجانية لرعاية ومساعدة الأطفال من أصحاب الهمم في العراق، إضافة إلى رعاية الأطفال من مرضى السرطان.
فيما فقد الشاب محمد النجار ساقه في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، حيث كان أحد المتطوعين للقتال، وتمكّن بعد تعافيه من تشكيل فريق لكرة القدم من مبتوري الأطراف، شارك في بطولات محلية ودولية عديدة، وتأهل لكأس العالم لمبتوري الأطراف التي أقيمت في تركيا في شهر تشرين الأول من العام الماضي، ووضعت كل هذه الإنجازات تصنيف فريق العراق لكرة القدم لمبتوري الأطراف في الترتيب الـ19 عالمياً من أصل 70 فريقاً.
يشار إلى أنّ مجلس الوزراء كان قد أقر في نيسان الماضي، شطب مبلغ قطعة الأرض المخصصة إلى منظمة المحاربين الصغار، التي تترأسها السيدة تالا الخليل؛ دعماً وإسناداً لنشاطها، وتوجيه وزارة النفط بتشييد الدار الخاصة بالمنظمة.