أشدنا بالجهود التي انتهت إلى تشغيل وتأهيل هذه المصانع، وهي علامة مهمة في (عام الإنجازات) الذي تبنّته الحكومة.
بينا أن المؤسسات المالية الدولية سجّلت نمواً في الناتج المحلي الاقتصادي غير النفطي، الذي وصل إلى 6%، وهي نسبة مشجعة وإيجابية، وقابلة للزيادة.
أكدنا أن البصرة لم تعد تحتضن موانئ العراق، وإنتاج النفط فقط، إنما أصبحت حاضنة صناعية لثقل الصناعة الحكومية وصناعة القطاع الخاص على حد سواء، وبذلك استحقت بجدارة وصف (عاصمة العراق الاقتصادية).
واكدنا خلال كلمتنا في حفل افتتاح مصنع الدرفلة:
- إنجاز هذه المصانع وتأهيلها، بعد سنوات من التأخير والتعطيل والمشاكل، يعد خطوة مهمة تجاوزت كل هذه الأسباب وتمكنت من كسر التحديات.
- اليوم نفتتح مصنع الدرفلة، وبعد مدّة قريبة سنفتتح مصنع الصُلب، لتكتمل حلقة إنتاج وتصنيع الحديد بكل الاختيارات والأنواع.
- نُفذت هذه المصانع وفق أحدث الخطوط الإنتاجية من المناشئ العالمية، وتمثل فرصة مهمة لتغطية حاجة السوق المحلية.
- تشغيل هذا المصنع، سيمكّن العراق من تقليل استيراد مادة الحديد، والحفاظ على العملة الأجنبية وتوفير منتج وطني، وفرص عمل جديدة.
- كل فرصة عمل مباشرة في قطاع الصناعة، تعني توفير 4-6 فرص عمل أخرى غير مباشرة في القطاعات الاقتصادية المقابلة.
- المدن السكنية والنهضة العمرانية تمثل استحقاقاً، وننتظر توفير مخرجات هذا المصنع؛ ليكون أهم مصادر تغطية الحاجة للحديد.
- تأهيل هذه المصانع يمثل جزءاً من رؤية الحكومة وبرنامجها ضمن الإصلاح الاقتصادي.
- اليوم سنفتتح مصانعَ وخطوطاً إنتاجية للأسمدة، بنوعيها الداب واليوريا، وبشراكة مع القطاع الخاص.
- الشراكة مع القطاع الخاص تضيف لنا تكنولوجيا حديثة، وتغطي جزءاً من متطلبات الموازنة.
- واقع الزراعة يحتاج إلى توفير الأسمدة، لتأمين الغذاء والاعتماد على جهودنا الذاتية.
- البصرة دخلت بوابة النهوض الاقتصادي، المنعكس على كل العراق.
- إكمال ميناء الفاو، والشروع بمشروع طريق التنمية والمدينة الاقتصادية، وإحياء المصانع، كلها تحتاج إلى تظافر جهود المعنيين في الحكومة الاتحادية والمحلية.
- نؤكد على جانب إصلاحي نتبناه يتعلق بأتمتة الكمارك، لضمان حصول إيرادات للدولة، وتنظيم دخول الاستيرادات وفق القانون والضوابط، وتنظيم التجارة وقط