الطالبة الشابة ميس رائد من مواليد مدينة الحلة ؛ تدرس في جامعة بابل كلية تكنولوجيا المعلومات IT قسم هندسة الشبكات في المرحلة الرابعة تمتلك موهبة الرسم ( البورتريه ) اضافة الى كافة انواع الفن التشكيلي ؛ اكتشفت موهبتها من عمر صغير بفضل دعم الاهل والذين كانوا ولا يزالو خير سند لها دائماً فهم يدعمونها من اجل تطوير شخصيتها الفنية والاكاديمية.
شاركت ضمن مجموعة من المعارض والمسابقات في بدايات انطلاقتها مع عالم الفن التشكيلي والرسم ؛ هذه شاركت ضمن معرض الطفل اليتيم وهي طالبة صغيرة لا يتعدى عمرها 9 تسعة سنوات فقط ؛ اضافة إلى مشاركاتها ضمن مسابقات المدرسة.
تقول ميس ان بدايتي مع الرسم كانت من خلال مشاهدة والدي يرسم فحبيت الرسم من خلاله ودائماً كان يثقفني من الناحية الفنية اذ يشرح لي معلومات كثيرة عن الرسامين ويعلمني الطريقة الأكاديمية الصحيحة للرسم ويعالج لي الاخطاء ؛ وكان وما زال والدي هو الشخص الذي تأثرت به فهو بمثابة قدوتي التي اطمح الى ألوصول اليها والى نفس مستواه ؛ وتضيف انها تتمنى ان تجيد الرسم مثله ؛ واكدت ان لامها دور كبير وايجابي من حيث الدعم النفسي والمعنوي ؛ وتقول ان والدتي ايضاً دائماً تشجعني ان أستمر واطور موهبتي اكثر واكثر ؛ وجربت طرق كثيرة للرسم منها رسم المناظر طبيعية والرسم الهندسي وكذلك الكارتوني والبورتريه وكنت ارسم دائماً بالقلم الرصاص فقط او الون بأستخدام الوان خشبية او مائية او اكرلك وحاليا” افكر في استخدم الالوان الزيتية باللوحات القادمة ان شاء الله.
وتضيف انها تطمح بعد التخرج ان تكمل دراسة الماجستير لحبها لتخصصها جداً ؛ وتؤكد انها لن تترك الرسم مطلقا” لانه يعد بمثابة متنفس طبيعي لها تستمد من الفن الطاقة الايجابية في حب الحياة وفي ختام اللقاء اكدت انها سوف تستمر في تطوير موهبتي اكثر انسجاما” مع طموحها لأقامة معارض شخصية مستقبلاً .